5 Tips about كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك You Can Use Today
5 Tips about كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك You Can Use Today
Blog Article
على سبيل المثال، الأطفال الذين يرون آباءهم يتعاملون بأمانة واحترام للآخرين سيتبنون هذه القيم بشكل طبيعي.
تحدث عن يومك العملي، شارك أبناءك صغاراً أو كباراً كلاً بأسلوب خاص، ببعض التحديات التي تواجهها في العمل وكيف تتغلب عليها؛ فهذا يعطيهم فكرة عن مدى أهمية الجهد والمثابرة في الحياة العملية.
تقبل الانتقادات بصدر رحب: إذا كنت ترغب في أن تكون قدوة حسنة، عليك أن تكون منفتحًا على الاستماع للآراء والانتقادات.
إنّ بناء علاقات قوية مع الأطفال يجعل للوالدين تأثيراً كبيراً على أطفالهم، لذا يجب على الوالدين منحهم الحب غير المشروط وتوفير بيئة آمنة، والقيام بشرح الأمور المطلوبة منهم، كما يجب على الوالدين مشاركة مشاعرهم مع أطفالهم ليتعرفوا عليهم، ومشاركة الاختيارات معهم، والقيام باتخاذ القرارات أمامهم لإرشادهم، ومشاركتهم الاهتمامات، كما يجب القيام بالنشاطات المختلفة معهم، مثل: إعداد وجبة طعام، ومناقشة عرض تلفزيوني، وممارسة الرياضة، ويجب أن تكون العلاقة معهم مبنية على أساس الثقة حتّى يتمكنوا من طلب المساعدة عندما يحتاجونها، وحتّى يتعلموا أن يكون جديرين بالثقة في المستقبل.[٢]
وذلك لأنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- ضحك بعد أن أخبرهم به، فقد جاؤوا إلى علي بي أبي طالب بدابّة ليركبها، وبعد أن ركبها قال: "بسمِ اللهِ ثلاثاً، فلما اسْتوى على ظهرِها قال: الحمدُ للهِ ثم قال سبحانَ الذي سخّرَ لنا هذا وما كنّا له مقرنينَ وإنا إلى ربنا لمنقلبونَ".
أهمية الاستماع في بناء العلاقات لكي تصبح القدوة الحسنة
القدوة الحسنة هو الشخص الذي يعطي كل اهتمامه لمن يتحدث إليه، نور الامارات ويُظهر اهتمامًا حقيقيًا بما يقوله الشخص الآخر. هذه القدرة على الاهتمام تتيح له فرصة فهم أفضل لاحتياجات ومخاوف الآخرين، مما يساعده على تقديم دعم أكثر فعالية.
يكتسب الأطفال مهارات التواصل مع الآخرين من الأبوين؛ لذا يجب أن يتمتع كلا الأبوين بشخصيةٍ اجتماعيةٍ دائمة الابتسامة في وجه الجميع في المنزل وخارجه، ومعاملة الأهل، والأقارب، والجيران، والأصدقاء معاملةً حسنة، فكل ذلك سوف يكون له أثر إيجابي في شخصية الطفل ومهارات تواصله مع الآخرين.
القدرة على الاستماع وفهم الآخرين إذا كنت تريد أن تصبح القدوة الحسنة
أخي الكريم إن هذه من الوسائل التي يمكن الاستعانة بها بعد الله تبارك وتعالى على القدوة الحسنة .
الاهتمام الصادق: عندما تتحدث إلى شخص ما، اجعل هدفك فهم ما يقوله بالفعل، وليس مجرد الاستعداد للرد.
استخدام عبارات مثل “أفهم ما تشعر به” أو “هذا يبدو صعبًا” يمكن أن يساعد في إظهار التعاطف ودعم الشخص الآخر.
وهذا أب آخر أخذ يعطي دروسًا لأبنائه في الأخلاقيات والقيم؛ فأخذ يحثهم على صلة الرحم والصفح والعفو، والعطف عن الآخرين، وهو فاقد لكل هذا وأكثر، هنا سيفقد الآباء ثقة أبنائهم.
فالقدوة ليست من يدعي المثالية أو يتفاخر بإنجازاته، بل هو من يظل قريبًا من الناس، يبدي احترامًا للجميع بغض النظر عن مكانتهم، ويتعامل بإنسانية وشفافية حتى في أوقات النجاح.